يختار البرلمان الصومالي غداً رئيساً جديداً للبلاد التي تعيش منذ أكثر من 20 عاماً وقع حرب أهلية وعدم استقرار سياسي. ويخوض الانتخابات 25 مرشحاً من بينهم الرئيس المنتهية ولايته شيخ شريف أحمد. ويأتي اختيار الرئيس نتاجاً لعملية سياسية رعتها الأمم المتحدة وتهدف إلى منح هذا البلد مؤسسات مستقرة. وسيشرف على التصويت الذي قد يتم تأجيله مجدداً الرئيس الجديد للبرلمان محمد عثمان جواري. إلى ذلك دعت واشنطن البرلمان "للتحرك بشجاعة وعزم ونزاهة لإجراء عملية انتخابية عادلة وشفافة"، كما طالبت المرشحين بالاعتراف بالنتيجة، وحثت الفائز على تشكيل حكومة تعمل على تحسين أوضاع الشعب.