قال علماء أول من أمس إن خطة بريطانية للحفر أسفل بحيرة جليدية في القطب الجنوبي في ديسمبر المقبل قد تظهر مدى تسارع خطر ارتفاع منسوب مياه البحار نتيجة للتغير المناخي. وقد تشمل الرواسب في قاع بحيرة الزوورث - الواقعة على عمق مئات الأمتار تحت مستوى سطح البحر والتي تغطيها طبقات سميكة من الجليد - قواقع بحرية عتيقة قد تكشف النقاب عن أحدث مرة حدثت فيها تصدعات في تكوينات الكتلة الجليدية. ويقول خبراء إن الغلاف الجليدي في غرب الدائرة القطبية الجنوبية على سطح بحيرة الزوورث يحتوي على كميات هائلة من الجليد تكفي لرفع منسوب مياه البحار بواقع ثلاثة إلى خمسة أمتار.