تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة الأردنية عمان أمس للمطالبة بإسقاط حكومة رئيس الوزراء فايز الطراونة بعد أسبوع على قرارها رفع أسعار بعض أنواع المحروقات، على الرغم من تجميد القرار بأمر من الملك عبدالله الثاني. وكانت الحكومة قد رفعت أسعار البنزين والسولار بنسب متفاوتة تراوحت بين 7 و 10%، إلا أن العاهل الأردني أمر في اليوم التالي بتجميد القرار بعد احتجاجات واسعة وتلويح 89 نائبا بطرح الثقة بحكومة الطراونة. وانتقدت الحركة الإسلامية والنقابات المهنية قرار الحكومة، معتبرة أن سياستها "تمعن في تأزيم الأوضاع وتدفع إلى مزيد من الاحتقان" في البلاد.