طالبت إدارة الدعاوى العمالية بمكتب العمل بالمدينة المنورة من الشركة المشغلة للنقل المدرسي لطالبات خيبر إحضار عقود سائقي حافلات خيبر، الذين تم فصلهم تعسفياً خلال فترة عملهم بالشركة، بعد أن رفض مندوب الشركة إعادتهم إلى أعمالهم، في حين حددت الإدارة الأحد القادم موعداً للنظر في العقود وتحديد صحتها.

وبدأت الجلسة صباح أمس عندما حضر سائقو الحافلات المفصولون، وممثل عن الشركة المشغلة، وطالب مسؤول مكتب العمل بالمدينة من ممثل الشركة أسباب فصل السائقين، والبحث عن حل لإعادتهم إلى أعمالهم، إلا أن مندوب الشركة أكد أنه تم استبدالهم، ولم يعد بحاجة لهم بخيبر ويمكن إعادتهم في المدينة، إلا أن الحل لم يكن مناسباً، واستغرب عضو دائرة الدعاوى العمالية قيام الشركة بتجديد عقود السائقين السعوديين سنوياً، حيث إن الأصل استمرار العقود ما لم يتم إنهاء خدمات الموظف بالطرق النظامية.

وطالبت إدارة الدعاوى العمالية من الشركة المشغلة إحضار عقود السائقين منذ بداية عملهم في خيبر للتأكد منها وذلك يوم الأحد القادم، وتحديد موعد للبت النهائي في القضية.