زار فريق تم تشكيله من قبل إدارة التأهيل الشامل بمنطقة نجران أول من أمس منزل أسرة الطفل "أسامة" الذي تعرض للضرب المبرح بالسياط على يد والده بحي الفيصلية بمحافظة شرورة عقب عودته من المدرسة في أول يوم للدراسة ونشرتها "الوطن" في حينه.
وأوضح مدير إدارة التأهيل الشامل رئيس لجنة الحماية الأسرية بالمنطقة عبدالله البارقي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن فريقا مكونا من اختصاصي واختصاصية اجتماعية ومرافقة توجه ميدانيا إلى محافظة شرورة أول من أمس لبحث حالة الطفل أسامة اجتماعيا والعمل على حل ما يعترضها من مشاكل. والتقى فريق العمل بكامل أفراد الأسرة بمن فيهم الأب المتزوج من زوجتين وسألوا باقي الأطفال الذين أجمعوا على عدم تعرضهم للضرب المبرح في فترات سابقة قبل حادثة الطفل أسامة، مما بين للجنة الحماية الأسرية بالمنطقة أنها لم تكن حالة عنف أسري بل جهل من الأب. وأضاف البارقي: إن فريق العمل أخذ إقرارات على الأب بعدم تكرار فعلته وأن يحسن التصرف في مثل هذه المواقف، فقد كان ينادي ابنه أسامة وعندما وجده صامتا لا يجيبه اعتقد أن المس الشيطاني أصابه، وبدأ في ضربه بالسوط معتقدا أن هذا هو الحل حتى أغمي على الابن من الضرب، وقد كان ذلك مجرد جهل من الأب عن حالة ابنه الذي لم يكن مصابا بالمس. هذا وقد انتظم أسامة أمس في مدرسة العباس بن عبدالمطلب الابتدائية بحي الفيصلية التي يدرس بها.