عد القائد السابق لفريق كرة القدم الوحداوي الأول خالد جيزاني، النتائج الحالية للفريق "طبيعية جدا" في ظل عدم تواجد لاعبين محليين وأجانب يقدمون الإضافة الفنية المرجوة، متهما الإدارة الحالية برئاسة علي داود بالإخفاق في هذا الجانب، بالإضافة إلى عدم تعاقدها مع جهاز فني على مستوى طموحات النادي، متمنيا أن تتدارك الوضع في فترة التعاقدات الثانية.

وقال جيزاني لـ"الوطن" إن الفريق بالوضع الحالي لن يستمر في الدوري الممتاز دون إيجاد الحلول المناسبة والمتمثلة في التعاقد مع لاعبين من الداخل والخارج لأن "العناصر الحالية التي تمثل الفريق لا أمل فيها"، متسائلا بشأن إمكانات الإدارة المادية للتعاقد مع نجوم كبار، مضيفا "في حال استمرار الأوضاع السيئة وعدم تحسنها وإذا لم يجدوا من يدعمهم اقترح على الإدارة وأعضائها أن يتخذوا قرارا شجاعا بالابتعاد عن النادي لأن استمرارهم سيزيد من النتائج السلبية، نحن نتمنى أن يكون عملهم جيدا لكن للأسف الأمور تمضي من سيئ إلى أسوأ".

ووصف جيزاني قرار تنسيق مدافع الفريق ماجد بلال بـ"الخاطئ"، معتبرا أن الأخير أفضل بمراحل من المدافع الأجنبي الحالي بالفريق سيكو ديمبا، مضيفا "أيضا رحيل طلال خيبري وأحمد موسى وغيرهم من اللاعبين كان يستلزم وجود البديل الجاهز، لكن الإدارة لم توفر ذلك وكانت النتيجة ضياع الفريق بدليل خسائره المتلاحقة".

ووصف الإقالات المتكررة للمدربين والإداريين بـ"التخبطات الإدارية كون الاختيارات في الأصل عشوائية وتفتقد للتخطيط السليم"، كاشفا أن الإدارة "ترفض حتى النصائح وتعدها هجوما عليها، ومن الضروري أن تتم دراسة الإداري قبل اختياره وهو الأمر الذي لم يحدث للأسف.. علي داود لعب للوحدة في الثمانينات الهجرية وكريم المسفر مبتعد عن النادي منذ 25 سنة، فكيف يطورون النادي"، موجها سهامه نحو لجنة التطوير العليا التي لم تقدم الدعم المالي المنتظر منها، قائلا "صالح كامل قال سأجعل من الوحدة أفضل ناد عربي وهذا مجرد كلام لكن أين الأفعال". وعاد للتساؤل أيضا بشأن دور اللجنة الرباعية التي شكلت منذ عامين بتكليف من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لتصحيح أوضاع النادي، موضحا "للأسف الشديد أعضاء للجنة لم يقدموا شيئا للوحدة وأقولها بصراحة إن الإدارات السابقة كانت تخدم النادي أفضل مما تقدمه هذه اللجنة".