تفاعل مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس مع معاناة عضوات هيئة التدريس وقسم الكتاب والسنة اللاتي كن يدرسن في كليات المعلمات التي أضيفت إلى جامعة أم القرى، وتم تحويلهن إلى كلية الدعوة وأصول الدين، ووجه عميد الكلية بتحويل المعيدات والمحاضرات منهن إلى قسم الثقافة الإسلامية.

وأكد مدير الجامعة تجاوبا aالأحد الماضي، على أهمية تمكين المحاضرات والمعيدات من العمل بقسم الكتاب والسنة وفقا لتخصصاتهن العلمية تماشيا مع قرار إعادة هيكلة كليات البنات الجامعية المتوج بموافقة المقام السامي. وكان عدد من عضوات هيئة التدريس بكليات المعلمات فوجئن عند تحويلهن إلى كلية الدعوة وأصول الدين برفض عميد الكلية تمكينهن من العمل في قسم الكتاب والسنة، وتحويلهن إلى قسم الثقافة الإسلامية، بحجة أن قبولهن بالتدريس في الكلية مشروط بشروط الأمر الذي أثار استياء عضوات هيئة التدريس اللاتي طالبن مدير الجامعة بالتدخل، وإلزام عميد الكلية بتنفيذ قرار إعادة الهيكلة دون أي شروط لم ينص عليها قرار إعادة الهيكلة المتوج بموافقة مجلس التعليم العالي وموافقة المقام السامي.