تلعب الشخصيتان المتناقضتان،آن رومني(63 عاما) البيضاء والمتحدرة من عائلة ثرية، وميشال أوباما (48 عاما) السمراء التي نشأت في عائلة متواضعة، دورا رئيسيا في الحملة الرئاسية لزوجيهما.
فالسيدتان المدافعتان عن قضايا كل من باراك أوباما وميت رومني، تشكلان ورقة رابحة في السباق إلى البيت الأبيض، لكن هذه السنة قد يكون دورهما أكثر أهمية وتأثيرا على نتيجة انتخابات 6 نوفمبر التي تبدو المنافسة حامية فيها، رغم إجماع المحللين على أن الأميركيين يصوتون للرئيس وليس لزوجته.
تقول الأستاذة في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد والمتخصصة في تاريخ السيدات الأول، كاثرين الغور إن "الأميركيين يعتقدون أن هؤلاء النساء يمكنهن رسم الصورة الحقيقية عن أزواجهن عبر التحدث عن أسرار تصرفاتهم في حياتهم الخاصة، كأزواج وآباء ومسؤولين عن شؤون العائلة".
أما الصحفية في نيويورك تايمز، جودي كانتور، مؤلفة سيرة الزوجين أوباما، فترى أنه على السيدات الترفع عن الخلافات السياسية، وقالت "لقد بدأت آن رومني خطابها بالقول (أريد أن أحدثكم عن الحب)، في حين أنها كانت تلقي خطابا سياسيا بامتياز". وأضافت "كلما ارتقين فوق المعركة، كن أقوى".
تفاصيل ص