ضم تشكيل الهيئة الاستشارية "الجديد" لمركز التميز البحثي في النخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل بالأحساء نحو 5 علماء دوليين وخبراء معروفين في في مجال التخصص على الصعيد العالمي وهم: البروفيسور جاميس ميلر من جامعة ميتشيجن ستات الأميركية، والبروفيسور فالك ليبنر من جامعة أوف نيتشرول بالنمسا، والبروفيسور ارنست أوغيست من جامعة جيسن الألمانية، والبروفيسور محمد علي حسن عميد كلية العلوم التقنية الحيوية الجزيئية بجامعة بوترا بماليزيا، والبروفيسور عبدالرحمن بن إبراهيم المعقل الأستاذ بكلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل بالأحساء.
وكان مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، اعتمد أمس قراراً بإعادة تشكيل الهيئة الاستشارية للمركز على أن يكون من مهامها إقرار عوامل النجاح المطلوبة للمركز وخطته الاستراتيجية وكيفية التعاون مع المراكز العالمية المماثلة، وتعزيز مكانة الجامعة في مجال البحث العلمي والتطوير التقني المتعلق بأبحاث النخيل والتمور.
وأوضح المشرف العام على إدارة التبادل والتعاون المعرفي رئيس مجلس إدارة المركز البروفيسور عبدالله السعادات في تصريح صحفي أمس، أنه نظراً لما تتمتع به بعض المعاهد العالمية من خبرة في مجال البحث والتطوير في المجال الزراعي والبيئي، فقد رشحت إدارة المركز هؤلاء الباحثين المتميزين ليكونوا أعضاء باللجنة الاستشارية.
وأضاف أن الهيئة الإستشارية للمركز تختص بتقديم التوصيات بشأن ربط المركز بالخبرات العالمية المتميزة في مجال عمل المركز، وإرشاد المركز فيما يخص الخطتين التشغيليّة والاستراتيجيّة، وتقديم الملاحظات والتوصيات بشأن رفع مستوى الأداء العلمي للمركز والباحثين فيه، ودراسة الموضوعات المحالة إليها من مجلس إدارة المركز، على أن تعقد الهيئة الاستشارية جلساتها مرة في السنة على الأقل، وذلك عن طريق دعوة من رئيسها أو نائبه، وترفع الهيئة توصياتها فيما تختص به من أعمال بعد المناقشة إلى مجلس إدارة المركز ليتخذ المجلس ما يراه صالحاً في هذه التوصيات، كما ترفع الهيئة تقريراً سنوياً إلى مجلس الإدارة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي إيماناً من إدارة الجامعة لوضع منهجية استراتيجية للمركز يسهم من خلالها على نحو فاعل في معالجة المشكلات التنموية في مجال النخيل والتمور، ويكون مرجعاً يخدم القطاعين العام والخاص ويعمل على تطوير البحث العلمي في الجامعات السعودية وإحداث نقلة نوعية في مخرجاته، ويساهم في الإستغلال الأمثل لموارد الجامعات البشرية والمادية.