جسد مواطن مسؤول بإحدى الإدارات الحكومية بمركز الجعلة بمنطقة القصيم مقولة "المواطن هو رجل الأمن الأول"، حينما قبض على شاب تمكن من الفرار بعد تزويد سيارته بمحروقات بمحطة وقود بمركز الربيعية شرق القصيم.

وأوضح المواطن تحتفظ "الوطن" باسمه أنه فوجئ أثناء توقفه عند إحدى محطات الوقود بمركز الربيعية بعامل المحطة "من جنسية آسيوية" يستنجد به ويخبره أن شاباً تمكن من الفرار بعد أن زوّد سيارته بالوقود وبدت على العامل علامات الخوف والقلق أثناء الحديث معه، مشيراً إلى أنه طلب من العامل رقم لوحة مركبة الشاب الهارب، ثم قاد سيارته بسرعة بالاتجاه الذي سلكه الشاب الهارب حسب ما ذكره عامل المحطة، حتى لحق بالسيارة وطابق رقم اللوحة وطلب من الشاب التوقف، إلا أن الشاب رفض فأرغمه على ذلك بعد مطاردة استمرت نحو 10 كيلومترات، وإقناعة بالعودة إلى المحطة ودفع المبلغ بعد التفاوض معه، فاقتنع الشاب وعاد إلى المحطة ووجد عندها أفراد من الجهات الأمنية وتم تسليمه إليهم.

وأضاف المواطن أنه طلب من صاحب محطة المحروقات بالعفو عن الشاب حتى تكون له عظة في المستقبل فوافق على ذلك بشرط أخذ التعهد من قبل الجهات الأمنية لعدم العودة لمثل هذا الفعل المشين، مشيراً إلى أن حسه الوطني هو الوحيد الذي دفعه لملاحقة الشاب الهارب وأنه لا تربطه أي صلة قرابة أو علاقة شخصية بصاحب محطة الوقود، وقال إن المبلغ الذي هرب به الشاب لا يتجاوز الثلاثين ريالا لكن الحادث يعتبر أمرا إجراميا وتعديا على أموال الغير.