تساءل لاعب فريق الشباب السابق، المدرب الوطني الحالي عبدالرحمن الحمدان عمن هو المدرب الفعلي لفريق الشباب الكروي الأول، وهل هو المدير الفني لكرة القدم بالنادي، البلجيكي ميشيل برودوم أم مدرب الفريق الأول إيميلو فييرا كما أعلن الشباب في وقت سابق.

وقال الحمدان لـ"الوطن" باستغراب "عيّن الشباب برودوم مديراً فنياً لكرة النادي، وفييرا مدرباً للفريق الأول، وما نشاهده الآن أن برودوم هو من يقوم بعمل المدرب، عكس ما كان الجميع يتوقعه بجلوسه في المنصة وإعطاء الطريقة وإبداء الملاحظات ورسم التكتيك مع مدرب الفريق قبل المباراة".

وكان الشباب عين برودوم مديراً فنياً لكرة القدم، وجدد عقده لأربع سنوات بعد الفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، وعين مساعده البلجيكي إيميلو فييرا مدرباً للفريق الأول، وبالرغم من ذلك يوجد برودوم في دكة البدلاء، وفي المؤتمرات الصحفية قبل وبعد المباراة، فيما لايوجد فييرا لا في هذه ولا تلك.

وشدد الحمدان على أن خسارة الشباب أمام الفتح لم تكن مستحقة بعد الأداء الهجومي الممتع للاعبيه، وقال "الشباب من أمتع الفرق السعودية هجومياً، وهو يقدم كرة هجومية قوية بقيادة خط وسط ومهاجمين مميزين"، مضيفاً "في حالة الهجمة تجد الفريق كله مهاجماً، وهذا دليل قوته الهجومية". وأبان الحارس الشبابي السابق أن مشكلة الشباب تكمن في عملية التوازن، وقال "في حال الهجمة يشارك جميع اللاعبين، وتحدث بشكل طبيعي فراغات في الخلف، وهذا يتطلب التركيز على التوازن في عملية العودة حين ارتداد الخصم لأن هذا ما ينقص الشباب، فحينما يرتد الخصم بعد الهجوم الشبابي يكون ارتداده خطراً ولا تكون هناك تغطية لازمة حيث كثيراً ما تكون الحالة ثلاثة مهاجمين من المنافسين مقابل ثلاثة مدافعين للشباب، وهذا خطأ".

وطالب الحمدان الإدارة الفنية في الشباب بسرعة إيجاد مدافعين أصحاب سرعة عالية يكونون قادرين على مجاراة ارتداد الخصم السريع لتكتمل متعة الشباب الهجومية بتوازن دفاعي قوي".

وأضاف "يحتاج الشباب ساتراً دفاعياً أول مثل اللاعب عمر الغامدي الذي يجيد الأدوار الدفاعية، بالرغم من وجود القائد أحمد عطيف والبرازيلي فيرناندو مينيجازو اللذين يميلان للأدوار الهجومية أكثر من الدفاعية".

وأشاد الحمدان بأطراف الشباب ووسطه الهجومي والمهاجمين، وقال "يمتلك الشباب لاعبي وسط ومهاجمين وأطرافا على مستوى عال، ولو توازن الدفاع مع الهجوم لكان الفريق في أحسن حال".

من جانبه أكد برودوم أن مباراته مع الفتح باتت في طي النسيان، مؤكداً أن الفريق لم يكن موفقاً في اللقاء، وقال "كان لنا في بداية المباراة ضربة جزاء ثم هدف لم يحتسب، ولو احتسبا لكان الشباب متقدماً وحينها ستكون المباراة مختلفة، ونحن واجهنا فريقاً جاداً ومنضبطاً تكتيكياً، وقد جهزت فريقي في الأيام الماضية وشرحت للاعبين نقاط القوة في الفتح، وحذرتهم من العرضيات والكرات الثابتة والمرتدات، وخلال اللقاء سنحت لنا فرص كثيرة لم تستثمر، ولم نكن محظوظين في المباراة".