تذمر عدد من المراجعين والموظفين لكتابة عدل الأولى والثانية بالطائف من ظهور بعض الهبوط في طبقة البلاط التي تطل على مدخل المبنى كما ظهرت بعض التشققات التي ساهمت في زيادة المخاوف حول سلامة المبنى.
وقال عامر السفياني إنه رأي بنفسه هبوط طبقة البلاط بمدخل المبنى الذي لم يتجاوز بناؤه بعض سنوات فهو من المباني الجديدة التي انتقلت إليها المحكمة وهو ما أدى لتأجيل بعض المواطنين لأعمالهم الخاصة نظرا لخوفهم من المبنى وما يشكله من خطر.
ويتفق معه سالم الطويرقي وعمر السويعدي اللذان أكدا أن بعض الموظفين بكتابة عدل تحدثوا معهم حول ظهور بعض التشققات والتصدعات في الجدران وهبوط بالأرضية للمبنى وتخوفهم من ذلك مستغربا أن تظهر تلك الأمور بمبنى جديد تم استئجاره مؤخرا.
من جانبه أبان المقاول فيصل علي الغامدي لـ"الوطن" أن ظهور التصدعات والتشققات والهبوط بأي مبنى يعتمد على عدة عوامل رئيسة تلعب دورا مهما في تأثيرها على المبنى مضيفا أن الأرضية غير الصالحة وارتفاع العمارة وعدم وجود شدادات كافيه والخاصة بأعمدة المبنى وموقع المبنى من حيث ميلان الأرض من عدمه وهي عوامل مهمة في سلامة المبنى والذي يتحملها المهندس الإنشائي للمبنى لأنه هو من يقوم باختيار حديد التسليح ويضع إحداثيات التربة ومدى صلاحيتها من عدمه للبناء كما أكد على أن ظهور تشققات في جدران المبنى بشكل طولي لا يشكل خطرا على انهيار المبنى وسلامته لأن سببه الطبقة الأسمنتية (التلييس) أما في حالة ظهورها على الجدران بشكل عرضي فهذه التي تعتبر خطيرة على المبنى لأنها تشكل علامة على سوء أساسات البناية واحتمال سقوطها وارد بشكل كبير.
بدوره أوضح المدير العام لكتابة عدل الثانية محمد الزهراني لـ"الوطن" أنهم لاحظوا هبوط طبقة البلاط خارج المبنى والمتمثل في مدخل المبنى حيث قمنا بإبلاغ إدارة الدفاع المدني الذين حضروا وعاينوا المبنى وقالوا لنا إنهم بصدد تشكيل لجنة من إمارة المنطقة وبعض الجهات الحكومية ولم نر أي لجان إلى الآن كما أكد على عدم وجود تشققات وتصدعات بالمبنى الذي شدد على سلامته وعدم تشكيله أي خطورة على الموظفين والمراجعين وبعد الكشف على المشكلة تبين لنا وجود كسر في إحدى أنابيب المياه بالمبنى تحت طبقة البلاط مما أدى إلى ظهور تلك التشققات بالبلاط وهبوطه.