• في مجالات الاقتصاد والمال والتخطيط والطاقة، هناك في البلد عقول فذة ومؤهلة كثيرة.. أرجو ألا يعتقد البعض أنهم المنقذون الوحيدون.. مؤكد أن هناك من هو أفضل لكنها الفرصة، ذهبت لهؤلاء دون أولئك.
• ستستمر الإشاعات، وستصبح ضارة ومربكة للبلد في يوم من الأيام، بل وسيتم استغلالها بشكل سيئ؛ طالما أننا نتابعها بصمت ولا مبالاة.. على الرغم من أن نفيها لا يستغرق سوى 140 حرفاً في تويتر.
• قارئ يقول: تتحدثون عن قروض للمتقاعدين.. يفترض ألا يكون المتقاعد بحاجة للقروض!
• أمانات المناطق حظيت بموازنات ضخمة تستلزم جهوداً إضافية من هيئة مكافحة الفساد.. وخاصةً في المناطق البعيدة عن المركز!
• يومياً نقرأ عن أخبار القبض على اللصوص والمهربين والمخالفين والمروجين وغيرهم.. لكننا لا نعلم شيئاً عن مصيرهم.. العقوبة يجب أن تعلن فور صدورها.
• بينما ما تزال وزارة التربية تدرس افتتاح مراكز رعاية لأطفال منسوباتها.. تجاوزت جامعة طيبة وهم وحواجز الدراسات وافتتحت مركز رعاية الأطفال بالجامعة مزودا بكافة الفصول والمرافق والتجهيزات لتوفير الرعاية الشاملة لأبناء الطالبات والموظفات، من سن أسبوعين لسن ست سنوات!
• يقول: تمت سرقة المحل الخاص بي، مرتين خلال شهرين وتمت مطاردة السارق من أحد المواطنين لكنه أخرج سلاحاً ولاذ بالفرار.. ليس هذا هو الغريب - كما يقول المواطن - الغريب أن السرقة تتم وقت صلاة العشاء وأمام الناس!
• نختم برسالة طريفة من معلم يقول فيها: "وزارة التربية العام الماضي قامت بعمل استفتاء محكم ودقيق على موقع بوابة التكامل الإلكتروني، وشارك فيه أكثر من (32) ألف معلم ومعلمة، حول إلغاء أحد شروط النقل الخارجي، وصوّت 53 % من المعلمين والمعلمات لصالح إلغاء الشرط.. لكن الوزارة لم تلتفت لأصواتنا ونفّذت ما تريد" - هذه سلّمك الله، قاعدة تقول: "قولوا ما تشاؤون وسنفعل ما نشاء"!