عاودت المدفعية السورية في محيط أم مشاعل أمس قصفها المدفعي الثقيل على محيط بلدات الدبابية، النورا، خراج بلدتي منجز اللبنانية، بزعم إحباط عمليات تسلل لمجموعات إرهابية وتكبيدها خسائر فادحة.
فعلى مرأى من أعين المشاركين في لقاء شعبي في عمار البيكات للتنديد بالقصف السوري، تساقطت القذائف في خرق ربما هو السبعين حتى الآن منذ ثلاثة أشهر تقريبا، مما دفع مجدداً الأهالي إلى النزوح وترك منازلهم، حيث قدر عدد النازحين بعشرة آلاف شخص.
أمام هذا الواقع عزز الجيش اللبناني من انتشاره في أماكن محددة وثابتة وليس كما حصل في الشهر الماضي من انتشار كبير رغم نوعية الأسلحة الثقيلة المستقدمة من دبابات ومدفعية ثقيلة تمركز بعضها في رماح وعندقت، إلى حاجز مستحدث عند مدخل منجز الرئيسي.