بعد مضي أربع سنوات، انتصر حكم ديوان المظالم لأكثر من 2800 مواطن بمحافظة الأسياح شرق بريدة، القاضي بتوزيع المنح على المواطنين بأحد المخططات الواقعة غرب المحافظة، والذي تم إيقافه قبل أربع سنوات، بعد تقدم عدد من المواطنين بدعوى ملكية الأرض، عقب إعلان أسماء المواطنين الممنوحين أراضي سكنية. وكان حكم ديوان المظالم الذي صدر الاثنين الماضي، قد بعث التفاؤل لدى المواطنين الممنوحين أراضي في الحصول على منحهم، فيما أكد رئيس بلدية محافظة الأسياح المهندس عبدالله العنزي في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن" أنه لم يصله إلى الآن أي قرار بهذا الخصوص، إلا أنه استدرك قائلاً إنه وردت إليه معلومات عن حكم ديوان المظالم لكن بشكل غير رسمي، موضحا أنه سوف يقوم بالإيضاح في حال تلقي أي خطابات رسمية حول هذا القرار.

إلى ذلك، عبر عدد من أهالي المحافظة، الذين تم منحهم أراضي بهذا المخطط، عن بالغ سعادتهم بعد صدور قرار ديوان المظالم.

والتقت "الوطن" بالمواطن فايز الحسن، الذي كان ينتظر بفارغ الصبر خلال السنوات الأربع الماضية صدور هذا الحكم، فقال إن كل مواطن يطمح إلى الحصول على أرض لبنائها له ولأسرته، مقدما شكره وتقديره لبلدية المحافظة التي وقفت بجانب المواطنين طيلة فترة الإيقاف الماضية.

إلى ذلك، قال عبدالرحمن الهليل ابن إحدى المسنات التي تم منحها أرضا "إن والدته كانت طيلة الفترة الماضية كثيرة السؤال عن أرضها التي تم منحها لها من قبل البلدية". وأشار إلى أن والدته بدت عليها علامات الفرح والسرور بعد سماعها بحكم ديوان المظالم.