وصف الناطق الإعلامي بإدارة تعليم المدينة المنورة عمر برناوي حجز مقررات الطلاب المخالفين من قبل بعض مديري المدارس بأنه اجتهاد شخصي مرفوض، لا تقبل به إدارة التربية والتعليم في ظل وجود أساليب علاجية وإرشادية تربوية يتولاها المرشد الطلابي بكل مدرسة.

جاء ذلك في رده على استفسارات "الوطن" بشأن رصد عدد من الطلاب أثناء خروجهم من مدارسهم بحقائب فارغة من الكتب الدراسية، لقاء قيام بعض مديري المدارس بعملية فرز للطلاب المخالفين للأنظمة والتعليمات المدرسية ومنعهم من استلام الكتب المدرسية طيلة اليوم الدراسي، لحين التخلص من تلك المخالفات كطول الشعر وعدم الالتزام بالزي المدرسي.

وشدد برناوي في تصريح لـ"الوطن" أمس على ضرورة تسليم الكتب الدراسية للطلاب في اليوم الأول دون ربط ذلك بأي إجراء لتعديل السلوك. وقال إن هذا التصرف خارج لائحة السلوك والانضباط لإدارة التعليم، ويعد مخالفة صريحة لأنظمة وتعليمات الوزارة، مشيرا إلى أن إدارة التعليم من خلال اجتماعاتها المكثفة بمديري المدارس قبل بدء العام الدراسي الحالي أكدت على الابتعاد عن الاجتهادات الفردية وتسليم الكتب الدراسية في اليوم الأول من الدراسة وعدم ربطها بمطالب أخرى. وأضاف أن إدارته شددت على تجنب القرارات التي تخلق جفاء بين الطالب والمدرسة في يومه الأول، وتطرد الأجواء الجاذبة للمدارس. ووصف هذا التصرف بأنه لا يخدم العملية التربوية، ويعكر صفو الجو الدراسي في يومه الأول.