بعودة "ريما مكتبي" إلى عادتها "القديمة".. يحق للرجال والنساء أن يغاروا! عادت "ريما".. ولكن هذه المرة لم يكن عودُ ريما "مكتبي" بل كان "ميداني"، بشجاعة تتجاوز شجاعة الرجال وجرأة تتجاوز جرأة النساء.

عادت "ريما مكتبي" إلى ساحات الحرب العربية، لتنقل بـ"العربية" وعبر "العربية" ملامح الحرب التي يقودها بشار الأسد ونظامه ضد شعبه الأعزل، بعدما دخلت مع مصور العربية مراد مصاروه إلى سورية تحت النيران لترافق الموت الذي يتجول فيها.

عادت "ريما" الجميلة، بلا "ميك أب" وبلا "إضاءة" وبلا "فريق إعداد".. عادت "ريما مكتبي" من قناة CNN الأميركية إلى قناة "العربية" لتصنع الفرق بين جميع مذيعي ومراسلي القناة، عادت لتسحب بساط التميز من تحت من في الأستوديو.. عادت لتحمل حقيبة الموت وتسافر إلى سورية لتثبت أنها "بألف رجل"، وليست المرة الأولى التي تثبت "ريما مكتبي" أنها لا تخشى الموت بعدما خطف والدها في الحرب الأهلية اللبنانية قبل 30 عاماً، بل كانت لها تجربة خطرة وجريئة في تغطية حرب لبنان 2006.

عادت "ريما" من قناة "عالمية" إلى قناة "عربية" لتقول لزملائها في القنوات العربية: التميز والنجومية لا يأتيان بـ"الأزياء" ولا بـ"نيولوك" ولا بـ"الميك أب" ولا بـ"جمال الإعلامية" ولا بـ"وسامة الإعلامي" ولا بـ"كثرة الظهور"، ولا بـ"الصراخ".. تأتي فقط بالسبق والتفرد فقط.

(بين قوسين)

في وقت يهرب فيه السياسيون من جحيم "سورية"، تقتحم "ريما مكتبي" جحيم "سورية" لتنصر المظلوم وتكشف قبح الظالم، وتقول كلمة الحق في سفاحٍ يقتل أهله ويحمي عدوه.