تقول هاني روتسلر، الباحثة بشؤون أنماط الطعام، وأخصائية الصحة النفسية في فيينا، حيث تفتح منافذ بيع شاي الفقاعات واحد تلو الآخر "شاي الفقاعات هو منتج شبابي ابتداء من فكرته وحتى تغليفه". المشروب الأساسي هو سائل حلو المذاق غني بالألوان، وذو نكهة مركزة، وبالتالي فإنه يرضي أذواق الشباب "إنه شيء للتسلية والاستمتاع".
يقول تان هيونه من "بوبو كيو"، أحد منافذ بيع شاي الفقاعات، إن الغالبية العظمى من زبائنه تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما. فهذا المشروب يحظى بشعبية لدى هذه الفئة العمرية من المراهقين لأكثر من سبب.
وأوضح تان هيونه، أن تصميم الكأس جديد تماما، ويلفت الأنظار بشكل كبير.