كشف مسؤول عسكري أميركي أن رئيس حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر وقادته العسكريين (شورى كويتا) يختبئون في باكستان ويديرون منها العمليات العسكرية ضد القوات الأميركية والأطلسية المنتشرة في أفغانستان تحت مظلة (إيساف)، فيما قتل تسعة جنود على الأقل وعشرة مسلحين خلال اشتباكات بمنطقة شمال غرب باكستان على طول الحدود الأفغانية، كما لقي 5 جنود أفغان مصرعهم نتيجة هجوم انتحاري تبنته طالبان في منطقة مانوجي النائية بولاية كنر الحدودية مع باكستان وفق وزارة الدفاع الأفغانية.
واتهم قائد القوات الأميركية في باكستان الجنرال جون الين الملا عمر بمسؤوليته عن قتل وسجن المئات من الشباب خلال المعارك مع قوات إيساف.
وتصاعدت أعمال العنف التي تستهدف القوات الأجنبية والأفغانية التي تقوم بها طالبان وأنصارها في الآونة الأخيرة بشكل قياسي حيث أكدت وزارة الدفاع الأفغانية هذا الأسبوع أن أكثر من 600 عنصر من قوات الجيش الوطني قتلوا خلال الشهرين الماضيين جراء سلسلة أعمال العنف والمواجهات مع تمرد طالبان التي كثفت هجماتها على القوات الأمنية في مناطق مختلفة من البلاد.
على صعيد آخر حذرت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين من السفر لباكستان نظرا لخطورة الوضع الأمني فيها ووجود عناصر من القاعدة وطالبان فيها إضافة إلى المنظمات الطائفية المناهضة للولايات المتحدة. كما حذر البيان كافة المواطنين الأميركيين في باكستان تجنب ارتياد الأسواق والفنادق والنوادي والمطاعم وأماكن العبادة والمدارس وأماكن الترفيه بباكستان بصورة عامة وفي إقليمي خيبر بختونخواه وبلوشستان بصورة خاصة.
أحداث
• مقتل 9 جنود و10 مسلحين بمنطقة شمال غرب باكستان.
• وزارة الدفاع الأفغانية تتحدث عن مقتل 5 جنود بهجوم انتحاري.
• الخارجية الأميركية تحذر مواطنيها من السفر إلى باكستان.