نزلت أسعار الذهب أمس مع إحجام مستثمرين عن دخول السوق قبل اجتماع مهم للبنوك المركزية سيعقد غدا، حيث تجري مراقبته عن كثب لاستخلاص مؤشرات عما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي يدرس إجراءات تحفيز نقدي جديدة.

وخالف البلاتين الاتجاه النزولي للمعادن النفيسة الأخرى، مدعوما بمخاوف من اندلاع عنف في جنوب أفريقيا المنتج الرئيسي للمعدن، ما دفع بالأسعار إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر ونصف الشهر خلال الأسبوع الماضي.

وتحركت المعادن داخل نطاق محدد نتيجة تكهنات بأن يلمح بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بوضوح إلى أن المجلس سيطلق برنامجا جديدا لشراء الأصول قريبا.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1664.69 دولارا للأوقية (الأونصة) أمس، في حين هبطت عقود الذهب الأميركية تسليم ديسمبر دولارين إلى 16670.70 دولارا للأوقية.

وارتفع الذهب لقرابة الـ2% منذ 22 أغسطس، بعدما لمح محضر آخر اجتماع للجنة سياسات مجلس الاحتياطي، إلى أن الأخير متأهب لجولة جديدة من التيسير النقدي "قريبا جدا" ما لم يتحسن الاقتصاد.

ونزلت الفضة 0.1% إلى 30.81 دولارا، في حين انخفض البلاديوم 0.7% إلى 630.47 دولارا للأوقية.

وخالف البلاتين الاتجاه النزولي وارتفع 0.2% إلى 1513.75 دولارا، نتيجة قلق المستثمرين من الاضطرابات في قطاع التعدين في جنوب أفريقيا، عقب مقتل 44 شخصا في أعمال عنف في منجم ماريكانا للبلاتين التابع لشركة لومين وفي وقت سابق من الشهر الجاري.