اضطر المدير الفني للفريق الكروي الأول في نادي الشباب، البلجيكي ميشيل برودوم إلى إحداث جملة من التغييرات على تشكيل الفريق لمباراته اليوم أمام الوحدة، حيث بدأ تجهيز المدافعين الشابين صالح القميزي بديلاً لحسن معاذ، وهادي يحي بديلاً لوليد عبدربه رغبة منه في علاج بعض الثغرات الدفاعية، كما سيضطر كذلك إلى إراحة المحترف البرازيلي مارسيلو كماتشو خوفاً من مضاعفة الإصابة الطفيفة التي يعانيها، ووضح تأثيرها على عطائه خلال مباراة الأهلي الماضية.

وتحوم الشكوك حول مشاركة البرازيلي الآخر فرناندو مينيجازو الذي يعاني من شد في عضلة الساق ستتضح إمكانية مشاركته قبل اللقاء بساعات قليلة، حينما يتم الكشف النهائي على موقع الألم.

ولم يبد برودوم قلقاً من هذه الغيابات، لوجود بدلاء ذوي كفاءة عالية في مقاعد احتياط الفريق، كما هو حال الأوزبكي جييباروف، والصاعدين تميم الدوسري، وفهد الدوسري، إضافة لماجد المرحوم وعبدالملك الخيبري.

وكان الشبابيون فضلوا المغادرة إلى الطائف عقب حصة تدريبية خفيفة أمس، أطمأن خلالها الجهازان الفني والطبي على جاهزية الأسماء المغادرة للمبيت في مدينة الطائف، ومن ثم التوجه عصر اليوم إلى ملعب الشرائع بمكة المكرمة.

من جهة أخرى، عاد سكرتير فريق الشباب السابق، المصري كمال القيلوبي إلى المملكة أول من أمس، ما فتح باب التأويلات التي تحدثت عن عودته للعمل في منصبه من جديد بعد الاستغناء عنه في إجازة الصيف الماضي، حيث سرت أنباء داخل الأوساط الشبابية تؤكد أن برودوم طلب من إدارة الشباب سرعة إعادته للعمل في منصبه السابق سكرتيراً للنادي، بعد فراغ وتخبط شهده العمل الإداري منذ رحيله.

في المقابل نفى مقربون من الإدارة الشبابية لـ"الوطن" عودة القليوبي لعمله، مؤكدين أن عودته إلى الرياض جاءت برغبة شخصية منه وعائلته في زيارة المدينة التي عاش بها قرابة الـ40 سنة، وكذلك لاستلام كامل مستحقاته المالية التي تبقت لدى إدارة الشباب.