أقدم مسلحون على قطع رؤوس 17 كانوا يقيمون حفلا في إقليم هلمند جنوب أفغانستان، فيما قتل جندي أفغاني بالرصاص جنديين أميركيين بشرق البلاد في الهجوم الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات من هذا النوع التي قوضت الثقة بين الحلفاء قبل تسليم المسؤولية الأمنية للقوات الأفغانية في 2014. وبسقوط الجنديين في إقليم لغمان يرتفع عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا هذا الشهر إلى 12 مما يدفع الحلف إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مواجهة الهجمات التي يشنها جنود أفغان منها أن يحمل الجنود أسلحة محملة بالذخيرة طوال الوقت داخل قواعدهم.
وتم العثور على الجثث مقطوعة الرؤوس في منزل بالقرب من منطقة قلعة موسى، حيث أقيم حفل ليل الأحد كانت فيه موسيقى ورقص خلاله الرجال مع النساء، حسبما أعلن حاكم المنطقة نعمة الله.
وفضلا عن مقتل الجنديين الأميركيين، قتل عشرة جنود أفغان في هجوم شنه متشددون في هلمند، إضافة إلى جرح 4 آخرين.
وصرح محمد إسماعيل هوتاك، أحد عناصر الشرطة، بأن "ستة جنود من نقطة التفتيش هربوا، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان لهم أي علاقة بالمتمردين".
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إن مقاتليها قتلوا 16جنديا.
وذكر المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي أن "المجاهدين استولوا أيضا على عدد كبير من الأسلحة والذخائر خلال الهجوم".
على صعيد آخر، أجلت المحكمة العليا الباكستانية أمس، قضية يمكن أن تؤدي إلى توجيه الاتهام رسميا لرئيس الوزراء راجا برويز أشرف بازدراء المحكمة وعزله من منصبه. ومثل أشرف أمام المحكمة لعدم التزامه بأوامر بإعادة فتح قضايا فساد ضد الرئيس آصف علي زرداري.
وترجع القضايا ضد زردارى لتسعينيات القرن الماضي عندما كانت زوجته الراحلة بي نظير بوتو رئيسة وزراء البلاد. ويتردد أن الزوجين أودعا ملايين الدولارات التي حصلا عليها كرشاوى في بنوك سويسرية.
وأذكت القضية التوتر في المواجهة الممتدة منذ فترة طويلة بين الحكومة والقضاء. وأجلت المحكمة الجلسة حتى 18 سبتمبر المقبل.