كتب الكاتبون وتحدث المتحدثون عن هذه المناسبة ولسنا أقل منهم ولاءً وإخلاصاً لقيادتنا الرشيدة التي ارتبط بها الآباء والأجداد منذ عهد الملك المؤسس (عبدالعزيز آل سعود) طيب الله ثراه.
بل إننا نتنافس مع كل المواطنين بهذه المحبة لأننا جميعاً نرتبط مع الأسرة الحاكمة بأواصر وعلاقات وطنية وإنسانية وثيقة لا تؤثر فيها الأحداث، أو تغيّرها تقلبات الزمن.. مهما حاول الناعقون أو أرجف الكائدون.
أما الملك (عبدالله بن عبد العزيز) أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية فإنه قرة العيون.. وفؤاد القلوب لكل أفراد شعبه.. كيف لا وقد فتح لهم أبواب الإصلاح وهيّا لهم أسباب التطوير.. ومنحهم وسائل العيش الكريم.. وساوى بين أجزاء المملكة في المشروعات فمن حقه المقابلة بالمحبة والعرفان بالجميل.. فما جزاء الإحسان إلا الإحسان.
يشاركنا في ذلك إخوتنا العرب والمسلمون لقاء خدمته للحرمين الشريفين والاهتمام الصادق بقضاياهم، كما تتفق معنا بقية شعوب العالم لأعماله الإنسانية وجهوده المباركة للتقريب والتفاهم بين الديانات السماوية والمذاهب المتنوعة للوصول إلى سلام وتعايش يحققان الرخاء والازدهار العالميين.
أفراد الأسرة المالكة الكريمة متضامنون ومتفقون على القيام مع أبناء الشعب بأعمال مشتركة تصب في الصالح العام، من واقع أن كل الأطراف ركاب سفينة واحده تشق الموج العباب للوصول إلى غايات وأهداف تحقق الخير الكثير لهم ليعيشوا حياة كريمة عزيزة ويأخذوا مكانتهم اللائقة بهم بين الأمم.
لذا فإن على كل مسؤول أياً كان مركزه ومكانته أداء مهمته بكل أمانة وتجرد والحرص على سلامة السفينة من أي اختراق يؤثر عليها أو يحرف مسارها.