بات مصير المدرب المصري لفريق الوحدة، بشير عبدالصمد، مرتبطاً بنتيجة مباراة فريقه الدورية غداً أمام الشباب بعد ارتفاع وتيرة المطالب الجماهيرية الوحداوية بإجراء تغيير شامل في الأجهزة الفنية والإدارية بسبب الخسارتين المتلاحقتين للفريق في الجولتين الماضيتين.
وتفيد مصادر "الوطن" أن عدم تمكن الإدارة من إيجاد مدرب طوارئ سيدفعها لإبقاء المدرب حتى مواجهة الأهلي في الجولة المقبلة قبل أن تصدر قرار الإقالة لامتصاص الغضب الجماهيري المتوقع، خاصة في حال تعرض الفريق لخسارة جديدة.
وتابعت "الوطن" ردود فعل الجماهير الوحداوية التي أكدت أنها ستقوم بإيصال رسالة عاجلة لإدارة ناديها في مباراة الغد أمام الشباب، وأعادت تردي النتائج إلى سياسة الترشيد والتعاقد مع لاعبين اثنين أجانب فقط وهو أمر تتحمله الإدارة ومجلس الشرف، مطالبة الإدارة بمحاولة إيجاد حلول سريعة حتى موعد فترة التسجيل الثانية التي تتطلب دعم الفريق بلاعبين محليين وأجانب، مؤكدة أن أي مدرب لن يحقق النجاحات في ظل الأوضاع الحالية.