أبدى سكان محافظة العلا شمال المدينة استياءهم من تراكم النفايات في شوارع المحافظة والقرى منذ شهر رمضان، مؤكدين أنها زادت خلال أيام عيد الفطر. وأوضحوا أن سيارة البلدية لا تجوب الأحياء إلا كل عدة أيام الأمر الذي يؤدي إلى تراكم النفايات وازعاج السكان بروائحها.
فيما أقر مجلس بلدي محافظة العلا وجود قصور في تنفيذ أعماله، معللا ذلك بأن الحاجة أكبر من الاحتياج. وبين بلدي العلا أنه ينتظر بشغف من المواطنين تقديم بلاغات عن قصور الخدمات للسعي إلى حلها وإيجاد طرق لخدمتهم.
جاء ذلك التبرير بعد أن نقلت "الوطن" شكاوى المواطنين من تردي النظافة في سبع قرى بالمحافظة إلى المجلس.
وأكد رئيس المجلس مسعود إبراهيم البلوي لـ"الوطن" أن المجلس لا يمكنه العمل من غير صوت المواطن، مشيرا إلى استعداد المجلس لاستقبال شكواهم، وإرسال الاستفسارات حيالها إلى الجهات المعنية ومتابعتها لحين حلها. وأكد البلوي وجود قصور من الطرفين، قائلا إن المجلس يعترف بقلة المتابعة والمراقبة، وعدم اهتمام المسؤول، مشيرا إلى أن الحاجة أكبر من الاحتياج، مطالبا بتواصل المواطنين مع المجلس وتقديم اقتراحاتهم وشكواهم.
من جهته، اشتكى المواطن برجس منصور من أن سبع قرى تابعة لقرية المغيرة يشرف على نظافتها 4 عمال وبسيارتين فقط حيث يسكن القرى السبع 5 آلاف مواطن، موضحا أن القرية مصنفة فئة "أ"، لكن للأسف تبقى النفايات بالقرية لمدة طويلة وتزكم الأنوف بروائحها، إضافة إلى نقص بعض الخدمات التي تحتاجها القرى.