رغم اللجان التي شكلتها والخطط التي وضعتها وزارة التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي، وتشديدها المستمر على إداراتها التعليمية باستكمال جاهزية المدارس لبداية عام دراسي جاد، إلا أن هناك مشاريع في بعض المدارس تقف في وجه تلك الخطط حيث استقبلت معلميها أمس بأكوام الغبار ومخلفات البناء واستمرار عملية الترميم.

"الوطن" رصدت خلال جولة لها أمس في محافظة خميس مشيط مع عودة المعلمين والمعلمات لمدارسهم استمرار خضوع مدارس حكومية لأعمال الصيانة والترميم. وعلمت "الوطن" أن الوزارة أبلغت مديريها قبل بدء العام الدراسي الحالي بأهمية متابعتهم الشخصية للاستعداد، وتهيئة المباني، وتشكيل لجنة لاستلام المباني الجديدة قبل بدء العام الدراسي، إضافة إلى تزويد اللجنة المركزية للاستعداد للعام الدراسي بالوزارة بالمباني المتعثرة، لكي يتم التواصل مع وكالة المباني.

إلى ذلك، باشر معلمو ومعلمات المملكة أمس في مدارسهم، بعد تمتعهم بإجازتهم الصيفية. وبحسب حديث بعضهم إلى "الوطن" - تحتفظ "الوطن" بأسمائهم- فإن داومهم اقتصر على تبادل السلام والأحاديث والمعايدة واستقبال المعلمين والمعلمات الجدد المنقولين داخلياً وخارجياً إلى تلك المدارس.