كشف مسؤول في الحكومة العراقية عن جهود تقوم بها الإدارة الأميركية لنزع فتيل الأزمة السياسية المستمرة في البلاد، مشيراً إلى أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن سيزور بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال المصدر الذي يشغل منصب مستشار رئيس الحكومة "سيزور بايدن البلاد قريباً، وتجري سفارة بلاده استعدادها لإنجاح زيارة نائب الرئيس الذي سترافقه مجموعة من خبراء الأمن والسياسة، إضافة إلى مستشاريه". وتوقع المصدر أن يمارس بايدن ضغوطاً على الحكومة لتقديم تنازلات سياسية.

على صعيد آخر حذرت لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية من المساس بحجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا لحث الأخيرة على توقيع اتفاقيات تضمن حصة بغداد المائية. وقال مقرر اللجنة محمد خليل "هناك خطوات قانونية ودستورية وجهات دولية على رأسها الأمم المتحدة تضمن للبلاد حصتها المائية من نهري دجلة والفرات بشكلٍ عادل". وكان نواب عن ائتلاف دولة القانون الحاكم قد طالبوا باتخاذ إجراءات مشدَّدة تجاه أنقرة وإيقاف التعاون الاقتصادي معها، على خلفية ما وصفوه بسياستها المعادية. وأضاف خليل "أي مساس بالعلاقات التجارية أو تقليل التبادل التجاري سيؤثر على الوضع الاقتصادي الداخلي، وسيؤدي إلى رفع الأسعار، نسبة لاعتماد أسواقنا بشكلٍ كبير على البضائع التركية.

في سياقٍ منفصل تبنى تنظيم "دولة العراق الإسلامية" 43 هجوماً أغلبها بعبوات ناسفة استهدفت قوات الأمن في محافظة الأنبار غرب العراق، حسبما نقل بيان نشر على مواقع بينها "حنين". ووقعت الهجمات التي استهدفت دوريات لقوات الجيش والشرطة وعناصر في قوات الصحوة خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين.