أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، قد اتخذتا قرارا نهائيا يقضي بالتوجه إلى الأمم المتحدة، لرفع مكانة فلسطين إلى دولة غيرعضو، وقال "تم تأكيد القرار من لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، التي اجتمعت بالدوحة في 22 يوليو الماضي، ومنظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في مكة المكرمة في 14 أغسطس الماضي". وأشار خلال لقائه القنصل الأميركي العام مايكل راتني، إلى أن موعد تقديم مشروع القرار سوف يحدَّد في الاجتماع القادم للجنة المتابعة العربية في السادس من سبتمبر القادم في القاهرة. وأكد عريقات أن هذه الخطوة تعتبر حماية لعملية السلام ومبدأ الدولتين، وأنها لا تتعارض مع مرجعيات عملية السلام أو الاتفاقات الموقَّعة.
في سياق منفصل أنهى رئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية، مشاورات لتشكيل حكومة جديدة برئاسته. وقال مكتبه في بيان "تم الانتهاء من كافة المشاورات التي تتعلق بالتعديل الوزاري، ومن المتوقع أن يتم عرض التشكيل الجديد على المجلس التشريعي قريبا لنيل الثقة".
من جهة أخرى أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، أن المأساة المستمرة في الحرم الإبراهيمي الشريف، وتقسيمه بين اليهود والمسلمين لن تتكرر في المسجد الأقصى المبارك، وقال "لا علاقة لغير المسلمين بهذا المسجد سابقا أو لاحقا، ولا نقر ولا نعترف بأي حق لليهود فيه"، وأضاف في خطبة الجمعة أمس "سيبقى المسلمون متمسكون بالأقصى، الذي هو جزء من إيمانهم، وسيستمرون في الدفاع عنه، ولا تنازل عن ذرة تراب منه". مشيرا إلى أن الحريق الذي وقع في المسجد قبل 43 عاما ما زالت آثاره مستمرة بحرائق مشتعلة، وإن كانت بأشكال مختلفة، مشيرا إلى تكرار الاقتحامات اليهودية للأقصى، والادعاءات الإسرائيلية أن ساحاته هي ساحات عامة، وأنه جزء لا يتجزأ من إسرائيل، واستمرار الحفريات في أسفله ومحيطه. وتابع "الأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم أو الحكومات، وهو غير قابل للتفاوض ولا المقايضة ولا التنازلات".