سيواصل الرئيس الأميركي باراك أوباما، حملته الانتخابية بوتيرة مكثفة خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، اعتبارا من الاثنين المقبل في فلوريدا، في محاولة مع فريقه الديموقراطي لخطف الأضواء من خصومه.
وفيما يلتقي الجمهوريون الاثنين في تامبا لأربعة أيام تختتم بتنصيب ميت رومني، مرشحا عن الحزب للبيت الأبيض، فإن هذا المؤتمر مهدد منذ الآن بانعكاسات الجدل الذي أثاره سيناتور جمهوري بكلامه عن "الاغتصاب الحقيقي"، وبهبوب عاصفة "إسحق" الاستوائية التي قد تتحول إلى إعصار.
كذلك قرر الديموقراطيون التشويش على مؤتمر الحزب الجمهوري، بإرسالهم نائب الرئيس جو بايدن، الاثنين والثلاثاء إلى فلوريدا لعقد "اجتماعات انتخابية" يجري واحد منها على الأقل في تامبا تحديدا.
كما سيزور أوباما الثلاثاء والأربعاء ما لا يقل عن ثلاث ولايات مرشحة للعب دور حاسم في الانتخابات، حيث سيتوجه إلى إيوا (وسط)، ثم إلى كولورادو(غرب)، وفرجينيا (شرق).
وستنضم ميشال أوباما، إلى الحملة مع مشاركتها الأربعاء في برنامج "لايت شوو" الواسع الشعبية الذي يقدمه ديفيد ليترمان، على شبكة "سي. بي. أس".
من جهة أخرى، قال متحدث باسم قيادة العمليات الخاصة الأميركية الكولونيل تيم ناي، إن جنديا سابقا بالقوات البحرية الخاصة ألف كتابا من المقرر نشره قريبا، بشأن الغارة التي شارك فيها في قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، يمكن أن يواجه تحقيقا لأنه لم يحصل على تصريح من وزارة الدفاع، قبل النشر المقرر الشهر المقبل في الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر. وكان الجندي السابق كتب بالاشتراك مع صحفي كتاب "يوم عسير" تحت اسم مستعار هو مارك أوين. وقالت دار دوتون التي ستنشر الكتاب: إن أوين "كان أحد أوائل الجنود الذين دخلوا باب مخبأ زعيم القاعدة في الطابق الثالث وشهد موته".
وأضاف ناي، أن الكتاب لم يخضع قبل نشره لمراجعة قيادة العمليات الخاصة أو القوات البحرية الخاصة، لذلك قد يصبح هدفا للتحقيق من قبل السلطات الحكومية.