طالعتنا "الوطن" في عددها رقم 4327 يوم السبت 4 أغسطس بمقال الدكتور عبدالله دحلان، عنوانه:"شركات الاتصالات الرابح الأكبر في الأسواق"، حيث سلط الكاتب من خلاله على التطور الملحوظ في قطاع الاتصالات بالمملكة، وإنني من خلال هذه الزاوية أقدر للدكتور دحلان طرحه، خاصة عندما نوه بتطور قطاع الاتصالات في المملكة.

ولما كان المقال قد تطرق إلى موضوع وطني هام، ألا وهو برامج المسؤولية الاجتماعية لشركات الاتصالات في المملكة، فقد كان لزاما علينا أن نذكّر بعدد من المبادرات التي أطلقتها الاتصالات السعودية في هذا المجال، لترسخ نهجا واضحا لخدمة المجتمع ورفعة شأنه، ومن هذا المنبر أؤكد على أننا ماضون قدما في برامجنا، لتقديم المزيد من المساهمات في هذا المجال.

ومن أبرز ما أنجزنا ضمن برامج الشركة للمسؤولية الاجتماعية:

• تجهيز وتأثيث 22 مركزا صحيا في القرى النائية، بالتعاون مع وزارة الصحة لخدمة المواطنين في هذه المناطق، بتكلفة بلغ مقدارها 100 مليون ريال سعودي تخدم أكثر من 22 ألف مراجع يوميا.

• دعما مقداره 50 مليون ريال ساهمت به الاتصالات السعودية لتأسيس واحة الأمير سلمان للعلوم.

• دعما ماليا مباشرا، أو من خلال المزادات التي يخصص ريعها للجمعيات الخيرية، والقيام بتبني مبادرة المزاد العلـني الخـيري على الأرقام المميزة، والتبرع بريـعه لصالح الجمعيات الخيرية، التي تخدم شريحة هامة من أبناء هذا الوطن الغالي، وهذه المبادرة تجاوزت أكثر من 12 مليون ريال لدعم تلك الجمعيات.

• رعاية كرسي البحث العلمي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في جامعة الملك سعود بتكلفة تقدر بـ10 ملايين ريال.

• عضوية مؤسس في معهد الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبدعم للمركز تجاوز 5 ملايين ريال.

• تمكين 1500 شاب بشكل سنوي من طلبة الجامعات والكليات المتخصصة، من خلال التدريب والتأهيل ضمن منشآت الشركة مع تقديم مكافآت مالية لهم خلال فترة التدريب.

• شاركت الشركة في تأسيس مركز ريادة، حيث يعمل على تطوير ودعم الشباب لصقل مهاراتهم، وإعدادهم لسوق العمل والممتد لدعمهم في إنشاء مشاريعهم الخاصة.

• الاستمرار في تقديم عدد من الخدمات المجانية مثل: أرقام الاتصال المجانية للطوارئ والدوريات الأمنية، وتوفير خدمات تحديد المواقع للدفاع المدني، وعدد من الخدمات التي تقدمها الشركة بهدف إنساني اجتماعي كجزء من نسيج هذا المجتمع.

• طرح باقة مخفضة لذوي الاحتياجات الخاصة، لتلبي احتياجاتهم مما مكنهم من استخدام التقنية وفقا لاحتياجاتهم بكل يسر وسهولة.

• الحصر على تواجد الشركة الدائم في كافة المحافل المجتمعية، ورعاية ودعم أهم المناسبات الوطنية والاحتفالات السنوية في الأعياد واليوم الوطني، والمهرجانات الثقافية والشعبية والسياحية الوطنية في جميع مناطق المملكة.

كل هذه الجهود والعديد منها، والتي لا يتسع المجال لحصرها، حرصت الاتصالات السعودية على القيام بها، إيمانا منها والتزاما بدورها الاجتماعي، ووفاء لهذا الوطن الغالي وأبنائه.

ختاما، لا يسعني إلا أن أشكر لكم سعة صدركم، وإتاحة هذه الفرصة لنا، لنعزز معرفة القراء الأعزاء، والاطلاع على ما قامت به الاتصالات السعودية في هذا الإطار، والذي توج مؤخرا بحصولها على جائزة الملك عبدالعزيز للجـودة، وجائزة التوطين في دعم توظيف السعـوديين، انتقالا إلى الاعتـراف الـدولي بجـهودها في مجال المسؤولية الاجتماعية، خاصة بحصول الاتصالات السـعودية على جـائزة القيـادة في برامج المسؤولية الاجتـماعية، من حكـومة دبي على مسـتوى الـشرق الأوسط.

 


مدير عام الشؤون الإعلامية  م. نواف بن سعد الشعلاني