انطلقت أمس النسخة الثامنة من مهرجان التمور في عنيزة بمنطقة القصيم، وهو تقليد اعتادت المحافظة على إقامته سنويا منذ 8 أعوام مضت، ويستمر المهرجان الذي يعتبر منافسا تقليديا لمهرجان بريدة للتمور والذي سيستأنف نشاطه غدا، لمدة أربعين يوما متتالية، حيث أعدت إدارة المهرجان عدداً من الفعاليات المصاحبة وحزمة من الخدمات الكبيرة لجميع المتسوقين والزوار والوسطاء.
ويشهد موسم التمور بمحافظة عنيزة، توافد العشرات من المزارعين والوسطاء والتجار لعرض تمورهم في ساحات سوق التمور كما يتوافد الآلاف من المتسوقين بشكل يومي لشراء تمورهم وذلك منذ مطلع أغسطس الجاري.
وطبقاً لما ذكرته لجنة الإحصاء في مهرجان عنيزة للتمور فإن السوق يعرض به ما متوسطه 700 ألف كلج من مختلف أنواع التمور، فيما يسيطر نوع السكري بمختلف درجاته على ما نسبته 75% من المبيعات اليومية للتمور، بينما اقتسمت باقي الأنواع الـ 25% الباقية.
وتراوحت أسعار عبوات التمور ذات الأربعة كيلو جرامات بين 350 ريالا- 400 ريال بحسب الدرجات وجودة التمور، بينما بقيت الأنواع تتفاوت عبواتها من 50 ريالا – 5 ريالات.
من جانبه ذكر المشرف العام على مهرجان عنيزة الثامن للتمور يوسف الضاري، أن المهرجان هذا العام سيكون مغايراً تماماً عن النسخ السابقة، حيث سيتم دمج الجوانب التسويقية بالجوانب التطويرية والاجتماعية إضافة إلى الفعاليات الشعبية التي ستكون مستوحاة من بيئة النخلة والمزرعة القديمة.