تقترب محاصيل القمح في أكبر منتجين في غرب أوروبا من مستوياتها المسجلة العام الماضي، لكن ذلك لن يكفي لتعويض تراجع المحاصيل في الولايات المتحدة وروسيا، مما يثير مخاوف من نقص في الغذاء العالمي. وبلغت الأسعار العالمية للذرة وفول الصويا مستويات قياسية هذا الصيف، بعد ارتفاع مفاجئ دفع أسعار القمح للارتفاع، إذ ضربت أسوأ موجة جفاف في 56 عاما المحاصيل الأميركية، في حين أضرت موجة حارة بمحاصيل الحبوب في روسيا. هذا، وتتقدم محاصيل المنتجين الرئيسيين في أوروبا نحو مستويات مماثلة لمستويات العام الماضي، لكن من الممكن أن تنقص كميات القمح عالي الجودة الصالح لصنع الخبز. كما أنه لن تكون هناك فوائض من محاصيل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، للمساعدة في تخفيف المشكلات الناجمة عن نقص محاصيل روسيا وأميركا الشمالية.