يزور الرئيس المصري محمد مرسي في 23 سبتمبر الولايات المتحدة. وقال المتحدث الرئاسي ياسر علي "الرئيس مرسي سيزور الولايات المتحدة يوم 23 سبتمبر بعد زيارته للصين."

وكان مرسي استقبل وفد صندوق النقد الدولي برئاسة كرستين لاجارد رئيسة الصندوق.

وأثارت مظاهرات الغد والمعروفة إعلاميا بـ "مليونية 24 أغسطس ضد أخونة الحكومة" حالة من الجدل داخل الأوساط السياسية في مصر، حيث أكد اتحاد شباب الثورة أن الدعوة لتلك المظاهرات هي دعوة لأنصار الفريق أحمد شفيق، في إطار تغذية الثورة المضادة، معتبرا أن المجلس العسكري أيضا وراء هذه الدعوة.

وعلى النقيض من ذلك، أعلن ائتلاف أقباط مصر رسميا أمس مشاركته السلمية في مليونية الغد، مؤكدا أنه لا يسعى من خلال مشاركته لإسقاط الرئيس محمد مرسي، وإنما يسعى لتحقيق مطالب الثورة، وتأكيد الدولة المدنية، والفصل بين شؤون الرئيس وشؤون جماعة الإخوان المسلمين، وعدم فرض أو سيطرة تيار معين على سلطات الدولة ومؤسساتها المهمة، وأضاف الائتلاف في بيان له أمس، رفضه ما اعتبره "أخونة الحكومة واللجنة التأسيسية للدستور التي لا تعبر عن الشعب المصري".

وفي سياق متصل، أكد عدد من القوى والحركات السياسية تكوين مجموعات شبابية، ودروع بشرية لحماية مؤسسات الدولة من أي عمليات تخريبية، وذلك حسبما صرح به أسامة عز العرب، المتحدث باسم الجبهة المصرية للدفاع عن الثورة، مؤكدا ضرورة الوقوف مع باقي القوى الثورية للتصدي لدعاوى إحراق البلاد، من خلال مجموعات شبابية بأماكن عدة لحماية مؤسسات الدولة بالتعاون مع رجال الداخلية، على حد قوله.

وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 أبريل، إن "الحركة تحاول التنسيق بينها وبين أغلب الحركات السياسية في مصر، للوقوف صفا واحدا لمنع الفتنة بين أطياف الشعب، أو أي أعمال شغب، أو إتلاف لأي مؤسسة عامة خلال المرحلة المقبلة".

جاء ذلك في الوقت الذي انتقد فيه الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بسبب تصريحاته التي قال فيها: إن أهم أسباب فشل قوى اليسار في العالم العربي، هي النفوذ الأجنبي والتمويل الخارجي، وإهمال دور الدين بل احتقاره، والنخبوية والتعالي على الشعب.