تحركت الإدارة الأميركية في الشهور الأخيرة لتعزيز نشاطها في أفريقيا، بهدف التصدي لانتقادات بتقصيرها في بناء روابط تجارية مع القارة السمراء، في وقت تتنامى فيه المنافسة الصينية.
وبعد عقود من الأداء الضعيف، تزهو أفريقيا الآن بأنها تضم بعضا من أسرع الاقتصادات نموا في العالم، وتحرص الصين على إبرام عقود طويلة الأجل لاستغلال الموارد الأولية الضخمة في القارة.
وقال ديميتريوس مارانتيس، نائب الممثل التجاري الأميركي في مقابلة مع رويترز، إن التجارة والاستثمار، يمثلان مكونا بالغ الأهمية لرؤية الرئيس للسنوات الخمس المقبلة في السياسة الأميركية نحو الدول الأفريقية الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى.