أكد مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن نجاح الخطط المرورية خلال شهر رمضان رغم الأعداد الكبيرة من المعتمرين والزوار، كان بفضل من الله ثم بالانتشار الكبير لرجال المرور على كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية للحرم الشريف، وتفريغ المنطقة المركزية من المركبات، والتوسع في النقل الترددي، والتعامل السريع مع أي اختناقات مرورية تحدث في أي طريق.

وبين اللواء المقبل لـ"الوطن" أنه سيتم تقييم خطة النقل الترددي من خلال فريق عمل من الإدارة العامة للمرور، والاستفادة من كل الآراء والمقترحات لتطوير النقل الترددي الذي حقق نجاحات كبيرة ولله الحمد، موضحا أن التوسع في النقل الترددي هذا العام تم من خلال أنفاق الملك عبدالعزيز من خلال أنفاق المسخوطة وأنفاق كدي، إضافة إلى أنفاق محبس الجن حيث تم تخصيص المسار الجنوبي من أنفاق الملك عبدالعزيز للحافلات، موضحا أنه كان يتم منع دخول السيارات الصغيرة قبل صلاة التراويح إلى الساعة الثانية عشرة ليلا لإفساح المجال للحافلات لنقل المصلين من الحرم الشريف إلى مركباتهم في مواقف الجمرات ومحبس الجن، فيما تم إيجاد موقف للمركبات قبل أنفاق المسخوطة وتوفير أعداد كبيرة من الحافلات لنقل المصلين من الموقف إلى الحرم ثم تعيدهم إلى مركباتهم بعد أداء الصلاة.

وأوضح أن الخطة المرورية اتسمت بالمرونة حيث كان يتم العمل على فتح أو إغلاق بعض المسارات في حال وجود اختناقات مرورية، مؤكدا أن مواقف حجز السيارات على مداخل العاصمة المقدسة لعبت دورا كبيرا في حجز سيارات المعتمرين حيث تم خلال شهر رمضان حجز أكثر من

مليون مركبة، وقيام من فيها بصعود الحافلات لإيصالهم إلى الحرم الشريف ثم إعادتهم إلى مركباتهم مما قلل من أعداد المركبات الداخلة للمنطقة المركزية. وأشار إلى أن النقل العام هو البديل الأنجح للوصول إلى الحرم الشريف.

وعن الاستفادة من دراسات معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، أبان اللواء المقبل أن المعهد مرجع بحثي لكل أعمال الحج والعمرة، وستتم الاستفادة من دراساته بشكل جيد لتطوير الخطط المرورية.