استنفرت مختلف القطاعات الحكومية بجدة منذ صباح أمس جهودها لمواجهة زحام "اللحظات الأخيرة" المتوقع، سواء في الطرقات أو أمام المراكز التجارية أو الترفيهية أو مقرات استقبال زكاة الفطر.

وبالرغم من أن مدينة جدة شهدت حركة كبيرة حتى فجر أمس، إلا أن الخطط التي أعلنتها الجهات الحكومية أسهمت في عدم حدوث أي زحام قبل بدء العيد بساعات قليلة، رغم ما تشهده معظم الشوارع من أعمال تطويرية تستهدف البنية التحتية بجدة.

واستقبلت شرطة جدة أيام العيد بتواجد أمني مكثف في جميع أنحاء المحافظة لتوفير أقصى درجات الأمن والراحة، بما في ذلك مصليات العيد والمجمعات التجارية وأماكن الترفيه والمطاعم والحدائق والواجهات البحرية والكورنيش عبر خطط أمنية لتسهيل الحركة خلال فترة العيد من خلال فرق أمنية وانتشار مدعم لكافة أفرع وقطاعات الأمن العام في جميع المواقع لتقديم العون أو المساعدة عند الطلب.

وأوضح مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي أن جميع منسوبي شرطة محافظة جدة من ضباط وأفراد سخروا جهودهم لخدمة المواطن والمقيم في جميع الأماكن، وأنه ينبغي على الجميع مراعاة التعليمات والرسائل الأمنية الموجهة للعموم حيال قضاء أوقات ممتعة في أيام العيد السعيد دون حدوث أي مكروه لا سمح الله من خلال التهاون في عدم الحرص على الممتلكات أو الإخلال بالآداب العامة أو التجاوز والمغالاة في الاستخدام الخاطئ للحريات الشخصية بما يؤثر على الآخرين ويزعجهم. وناشد الغامدي الجميع ضرورة التعاون مع رجل الأمن الذي تواجد خلال فترة العيد لتقديم الخدمة والمساعدة لمن يحتاجها.

من جانبها، أصدرت أمانة جدة بيانا تضمن فعاليات العيد بمختلف أحياء جدة.

وأكدت أن الفعاليات تتضمن فعالية الفنون الشعبية بحي السامر جنوب مطعم البرجاس الساعة التاسعة مساء ولمدة 4 أيام، وفعالية الفنون الشعبية بحي الأمير عبدالمجيد النموذجي، لمدة 4 أيام.

إلى ذلك، أكد مدير مرور محافظة جدة العميد محمد بن حسن القحطاني، استعداد إدارته لإجازة العيد بتنفيذ برنامج متكامل، يبدأ من فجر العيد ويستمر حتى نهاية الإجازة.