كشف الباحث المختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين عبدالناصر فروانة، أنه ومع حلول عيد الفطر السعيد ما يزال يقبع في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي قرابة 4550 أسيرا، موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف أبرزها: نفحة، ريمون، شطة، جلبوع ، ايشل، عسقلان، هشارون، هداريم، الرملة، النقب، عوفر ومجدو.

وأوضح فروانة، أن من بين إجمالي الأسرى يوجد 220 طفلا، و6 أسيرات أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني، من المناطق المحتلة عام 1948، والمعتقلة منذ أكثر من عشر سنوات، و250 معتقلا إداريا، و17 نائبا، إضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين، والنائب السابق حسام خضر، وعدد من القيادات السياسية.

إلى ذلك أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن عيد الفطر السعيد مناسبة هامة للتوحد الفلسطيني، ونبذ الخلاف، ولمّ شمل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وشرائحه وفصائله.

ودعا القوى والفصائل لوضع آليات مناسبة للخروج من حالة الانقسام، داعيا الشقيقة مصر لاستئناف وتفعيل جهودها لرعاية المصالحة، آملا أن يشهد هذا الملف انطلاقة بعد العيد تعود بتحقيق الوحدة.

على صعيد آخر، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن السلطات الإسرائيلية خصصت حوالي 18% من الضفة الغربية كمنطقة عسكرية مغلقة للتدريب، أو"كمنطقة رماية"، وهو ما يشكل تقريبا نفس مساحة الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية المصنفة كمناطق (أ)، والبالغة مساحتها حوالي 17.7% من مساحة الضفة.