حذر قائد القوة الجو- فضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده اليوم بأن "رد إيران على أي تهديد صادر من الكيان الصهيوني سيكون سريعا ومدمرا".

وقال العميد حاجي زاده "إن جبهة المقاومة الإسلامية والمعادين للصهيونية تفكر بالانتقام الشامل و المصيري لدماء الشهداء المظلومين في فلسطين المحتلة و صبرا و شاتيلا و قانا اللبنانية و الشهداء النوويين الإيرانيين و آلاف الشهداء الاخرين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وأضاف "لو قام الكيان الصهيوني بتنفيذ تهديداته الجوفاء ، فإنه بذلك يمنح أفضل فرصة لإزالته من العالم و إلقائه في مزبلة التاريخ".

و اعتبر العميد حاجي زاده "تهديدات الكيان الصهيوني عشية عقد قمة عدم الانحياز نهاية الشهر الحالي بطهران وعلى أعتاب الانتخابات الرئاسية الأميركية بأنها تدخل في إطار الحرب النفسية التي تتعرض لها إيران" مؤكدا "بأنه لو حصل ذلك فإنه سيؤدي إلى إنهاء وجود هذا الكيان الغاصب".

تأتي تصريحات العميد حاجي زاده تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك الأخيرة بشأن توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية لأن إسرائيل ترى أنه إذا أصبحت طهران مسلحة نوويا فإنها سوف تمثل تهديدا لوجودها في إشارة للتصريحات المتكررة من قبل المسؤولين الإيرانيين بأنه يجب محو الدولة اليهودية من على الخريطة.

وتنفى إيران الاتهامات الغربية بأنها تسعى لبناء أسلحة نووية وتصر على أن برنامجها النووي مصمم لأغراض سلمية.