أعلن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري نجاح الخطة التفصيلية لتدابير مواجهة الطوارئ خلال ختم القرآن الكريم وصلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام في تأمين سلامة ما يزيد عن 2.5 مليون معتمر وزائر للحرمين الشريفين, ولا سيما في ظل تزامن ذلك مع انطلاق أعمال القمة الإسلامية بمكة المكرمة.
وأضاف الفريق التويجري في تصريح له بهذه المناسبة أن الإمكانات الهائلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن لتيسير أدائهم لمناسك العُمرة والزيارة، كان لها أكبر الأثر بعد توفيق الله فيما تحقق من نجاح.
إلى ذلك، كرر رجال الأمن كثيراً عبارة "صلوا في أماكنكم.. الحرم ممتلئ"، ليلة ختم القرآن بالحرم الشريف وهم يقومون بإدارة حركة الحشود البشرية في الحرم الشريف وساحاته الأربعة.
وأكد المسؤولون عن إدارة حركة الحشود البشرية في ساحات الحرم الشريف أن خطط إدارة الحشود حققت نجاحات كبيرة ولله الحمد بفضل الانتشار السريع وتقسيم الساحات إلى مربعات وإيجاد ممرات طولية وعرضية بينها. وبين قائد قوات أمن الحج والعمرة اللواء الغامدي أن أكثر من ثلاثة آلاف رجل أمن انتشروا بالساحتين الشمالية والشرقية بالحرم الشريف التي استوعبتا أكثر من 800 ألف مصل حيث استوعبت توسعة خادم الحرمين بالساحات الشمالية أكثر من 300 ألف مصل وامتدت صفوف المصلين إلى ما بعد جسر الحجون المرتبط بالدائري الثاني وقد تم التنسيق مع عدد من المحسنين وإحضار قطع من الفرش وتوزيعها بالساحات الشمالية. وبين قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار المحمدي أن أكثر من 2500 رجل أمن تولوا إدارة حركة الحشود البشرية بالساحات الجنوبية وطريق المسيال وشارع إبراهيم الخليل وشارع أجياد. وبين اللواء المحمدي أنه تم منع الدخول إلى الحرم نهائيا عند الانتهاء من الصلاة لإفساح المجال لخروج الأعداد الكبيرة من الحرم الشريف.