بدأت درجات الحرارة بمنطقة الجوف تنخفض في ساعة الإفطار لتصل إلى 38 درجة وتصل في المساء إلى 31 درجة, وهو ما حفز الأهالي للخروج في نزهة والإفطار خارج المنزل, وتتجه بوصلتهم نحو الاستراحات أو المزارع الخاصة للعائلات, فيما تستهوي الشباب الكثبان الرملية "الطعوس".
يقول خالد اليوسف لـ"الوطن" إنه خرج أمس هو وعائلته لإحدى الاستراحات بالمدينة قبل الإفطار بساعة بعد أن تم إعداده بالمنزل وكانت نزهة غاية بالجمال أفطروا على المسطح الأخضر تعانقهم نسمات مساء الجوف العليلة وواصلوا جلوسهم حتى صلاة التراويح, ويتمنى اليوسف أن يفطر في ما تبقى من أيام بالنزهة نفسها، حيث لم يكن باستطاعتهم الخروج مطلع رمضان لشدة الحر.
فيما يقول إبراهيم الخالدي إنه بعد دخول العشر الأواخر استطاع أن يتجه وعائلته لمزرعته الخاصة للإفطار بين الطبيعة وأجواء الريف والنسمات العليلة التي تتميز بها أجواء الجوف, ويقول عبدالرحمن الكريم إنه خرج هو وزملاؤه خارج المدينة أول من أمس وأعدوا جلستهم على أحد الطعوس مشعلين النار لإعداد القهوة وأحضر كل منهم طبقا من منزله للإفطار وأعدوا السفرة وأفطروا في أجواء رائعة ومختلفة.
أحد أصحاب الاستراحات بسكاكا يبين أنه منذ أيام بدأ بشكل يومي تأجير استراحته بعدما كانت مغلقة منذ دخول رمضان ويقضي بها العائلات وقتهم حتى الفجر, ويشير لزحام الطرق المؤدية للمزارع بالمدينة بسيارات تحمل العائلات بعدما اختفت تماما بداية رمضان.