أكد مساعد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي السفير عطا المنان بخيت أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية دعوة جاءت في وقتها المناسب لأننا دائما ندعو للحوار بين الأديان والحوار بين الثقافات وننسى الحوار الإسلامي الإسلامي والذي ظل غائبا لفترة طويلة. وأكد أن الحوار الإسلامي الإسلامي ظل فكرة في أذهان كثير من المفكرين والقادة حتى جاء خادم الحرمين بدعوته الكريمة خلال الجلسة الافتتاحية قي القمة الإسلامية ليأخذ زمام المبادرة لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية.

وبين عطا في حديث لـ"الوطن" أن المسلمين لا يمكن أن يتقدموا ما لم يكن هناك تسامح بين المسلمين وتصالح بين المسلمين أنفسهم قبل أن يتجهوا إلى التصالح مع الآخرين، مؤكدا أن هذا المركز الذي تولى مبادرته خادم الحرمين سيكون انطلاقة إيجابية لحوار إسلامي إسلامي ينعكس على الأمة الإسلامية قاطبة. وأوضح أن الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في جيبوتي في نوفمبر المقبل سيتخذ الإجراءات الفعلية لتعزيز هذا المركز وستكون القمة الإسلامية العادية المقبلة التي ستعقد في مطلع العام الميلادي الجديد في شرم الشيخ انطلاقة العمل الفعلي في المركز لأن خادم الحرمين ربط تشكيل المركز باقتراح من الأمانة العامة والمجلس الوزاري.