انتفضت محلات بيع العود والعطور خلال اليومين الماضيين مع قرب حلول عيد الفطر، حيث ارتفعت مبيعاتها بمختلف أشكالها بنسبة 200 % بسبب الإقبال الشرائي الكبير الذي تشهده.
وقدر رئيس لجنة شباب الأعمال في غرفة مكة المكرمة السابق، الرئيس التنفيذي لشركة عبدالصمد القرشي، محمد القرشي، مبيعات محلات العطور بـ300 مليون، مشيرا إلى أن الأسعار تختلف بحسب السلعة، فالعود مثلا له أنواع عديدة منها الكمبودي والهندي والسيوفي، وأسعارها تتراوح من 800 إلى 8 آلاف للأوقية، في حين أن الإقبال الشرائي عادة يكون على العود بمختلف أصنافه والمسك الذي يصل سعر التولة منه إلى مئتي ريال، إلى جانب العنبر الذي يتراوح سعر تولته ما بين 120 إلى 1000، ولا سيما أن المحلات أبدت استعدادها لدخول الموسم الشرائي من خلال توفير كميات كبيرة من العطور لتحقيق رغبات المتسوقين.
وأوضح عدد من العاملين في محلات بيع العود والعنبر والعطور، أن نسبة المبيعات وصلت إلى 300% ، مؤكدين أن العود الكمبودي يعد من الأصناف الأكثر مبيعا يليه المسك والعنبر.
وأوضح كل من هاني القرشي ومحمد مدخلي اللذان يعملان في محلين لبيع العود والعنبر والعطور في العاصمة المقدسة، أن نهاية رمضان وخاصة العشر الآواخر تعد من أوقات الذروة الشرائية، حيث يحرص الأهالي على اقتناء العطورات بمختلف أنواعها، ونتيجة للإقبال الشرائي الكبير تمت زيادة ساعات العمل إلى ساعتين عقب صلاة الفجر لتحقيق رغبات المستهلكين.