دخل الجيش السوري الحر حرب التصريحات التي بدأتها وزارة الخارجية الروسية ضد صحيفة "الوطن"، حين نفت تصريحات نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، التي قال فيها "إن ماهر الأسد فقد ساقيه في العملية التي استهدفت خلية الأزمة في دمشق"، وطالب الجيش الحر "موسكو ودمشق بإظهار ماهر مرئيا على شاشات التلفزة".

وقال المتحدث الرسمي للجيش الحر الرائد ماهر النعيمي في تصريح إلى "الوطن": أتحدى موسكو والنظام السوري في إظهار ماهر شخصيا في مكان عام لإثبات عدم صحة المعلومات التي نشرتها "الوطن" السعودية.

وأضاف النعيمي "موسكو التي راهنت على نظام الأسد المنهار؛ تحاول إخفاء تفاصيل ونتائج تفجير مكتب خلية الأزمة الذي أطاح بكامل قيادات العمل العسكري والأمني الأكثر عنفاً، خاصة أن فريقا من الاستخبارات الفيدرالية الروسية هو من قاد عملية التحقيق في هذا الهجوم".




في تفاعل مع تصريحات نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف في المقطع الصوتي الذي بثته "الوطن" وقال فيه أن ماهر الأسد فقد قدميه في العملية التي استهدفت خلية الأزمة بمبنى الأمن القومي، الذي عاد لينفيه أمس، دخل الجيش السوري الحر على الخط، وأعلن عن تحديه لموسكو ونظام الأسد مطالبهم بإظهار ماهر مرئيا على شاشات التلفزة ليثبتوا عدم إصابته في العملية.

وتحدى المتحدث الرسمي للجيش الحر الرائد ماهر النعيمي، كلا من موسكو والنظام السوري في إظهار ماهر الأسد شخصيا في مكان عام ليثبت عدم صحة المعلومات التي تناولت فقدانه لساقيه، معتبراً أن موسكو التي راهنت على نظام الأسد الذي وصل إلى مرحلة الانهيار تحاول إخفاء تفاصيل ونتائج تفجير لمكتب خلية الأزمة في مبنى الأمن القومي المحصن في حي الروضة الذي أطاح بكامل قيادات العمل العسكري والأمني الأكثر عنفاً في مواجهة الثورة، خاصة وأن فريق المحققين الروس من الاستخبارات الفيدرالية الروسية قاد عملية التحقيق في هذا الهجوم.

إلى ذلك، دوى انفجار قوي رافقته كتلة نارية كبيرة في مرآب للسيارات تابع لقيادة الجيش السوري ومطل على فندق داما روز الذي تقيم فيه بعثة المراقبين الدوليين، بالتزامن مع التجمع العسكري الصباحي اليومي لعشرات الجنود.

وقال مصدر عسكري لمراسلة وكالة فرانس برس إن "انفجارا كبيرا في صهريج للمازوت حدث أثناء الاجتماع الصباحي للمجندين مع الضباط في باحة المرآب عند الساعة الثامنة صباحا (5.00 تغ)".

وفيما أعلن الجيش السوري الحر، مسؤوليته عن التفجير مؤكدا أنه استهدف مقر الأركان العامة في دمشق، إرتكبت قوات الأسد مجزرة في مدينة أعزاز في ريف حلب ذهب ضحيتها العشرات.