وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا دفعات جديدة من المساعدات الغذائية والعينية للاجئين السوريين النازحين إلى الأردن أمس حيث قامت بتوزيع 3 آلاف سلة استفاد منها ألف أسرة من اللاجئين في لواء الرمثا التابع لمحافظة إربد بالقرب من الحدود الأردنية السورية -شمال الأردن- وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبإشراف مباشر من وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز المشرف العام على الحملة.

وأوضح مدير التنسيق والمتابعة في الحملة يوسف الرحمة أن الحملة وزعـت كذلك مساعدات لأكثر من 100 أسرة من اللاجئين المقيمين في مخيم سايبر سيتي في لواء الرمثا.

وقال "تم أيضاً توزيع المساعدات على نحو 300 أسرة من اللاجئين المقيمين في مخيم حدائق الملك عبدالله بالرمثا إلى جانب توزيع المساعدات على 600 أسرة أخرى من اللاجئين السوريين المقيمين لدى أقاربهم أو في منازل مستأجرة داخل مدينة الرمثا".

وأضاف "بلغ عدد الأسر المستفيدة لهذا اليوم ألف أسرة سورية بينهم ألف طفل وتم بحمد الله توزيع ثلاثة آلاف سلة حيث تستفيد كل أسرة من سلة واحدة من كل نوع من السلال وهي السلة الغذائية وسلة الطفل وسلة الحقيبة الصحية.

وأبان الرحمة أن عملية التوزيع تمت بفضل الله بيسر وسهولة وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني.

وفي شأن متصل تبدأ الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا اليوم بتوزيع المساعدات على اللاجئين السوريين المقيمين في الأحياء بمنطقة شرقي عمان.

إلى ذلك، أوضحت الأمانة العامة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أن الحملة تواصل استقبال التبرعات النقدية لدى حسابها في البنك الأهلي التجاري، مفيدة أن الرصيد النقدي للحملة حتى الساعة 12:30 من ظهر أمس بلغ 545 مليوناً و656 ألفاً و182 ريالاً و78 هلله.

 


..لجنة الإغاثة تجدد دعوتها لمساعدة المنكوبين في اليمن والصومال

جددت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة دعوتها للمنظمات التابعة لها للمسارعة في تقديم مساعداتها الإنسانية العاجلة للمتضررين من القحط والجفاف والمجاعة التي تجتاح معظم المناطق في كل من اليمن والصومال خاصة وأن أعداد المنكوبين وبسبب تفاقم الأزمة تزداد يوماً بعد يوم ومن بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والمسنين في غاية الضعف والوهن الشديد.

وأفاد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية رئيس اللجنة الدكتور عدنان باشا أن نحو 5 ملايين من البشر يعانون بسبب هذه الأزمة الطاحنة من مرض سوء التغذية ومن بينهم مليون طفل يهددهم خطر الموت بينما حوالي 2.5 مليون من الصوماليين، مازالوا يعتمدون على المساعدات التي تصلهم من بعض دول العالم أحياناً وتتوقف أحياناً أخرى خاصة وأن إيصال المساعدات يعتريها صعوبات كثيرة بسبب وعورة الطريق وبدائية سبل النقل وغيرها.