أكد مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن الخطة المرورية في أحياء العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية لم تتأثر كثيرا خلال عقد القمة الإسلامية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ظل الطرقات البديلة التي تم توجيه المعتمرين والمصلين إليها.

وبين أن الخطة المرورية سارت وتسير بشكل جيد رغم الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين والزوار من داخل وخارج المملكة، وكذلك زيادة أعداد المركبات، وقال "يتم التركيز بشكل كبير على إيصال المعتمرين إلى الحرم الشريف لأداء الصلوات ثم العودة إلى مساكنهم".

وعن التعامل مع الاختناقات المرورية، قال اللواء المقبل "إن أي اختناقات تحصل يتم التعامل معها بشكل سريع جدا لضمان انسيابية الحركة المرورية وتسهيل الوصول إلى الحرم الشريف، حيث ينتشر رجال الأمن في كل الطرق المؤدية إلى بيت الله الحرام من أجل متابعة الحركة المرورية وتم إيصال كل المعتمرين إلى الحرم الشريف حيث شهدوا ليلة الـ27، ثم إعادتهم إلى مركباتهم".

وأوضح مدير عام المرور أن التوسع في النقل الترددي ساهم في تخفيف الكثافة المرورية وإيصال المعتمرين والمصلين إلى الحرم لأداء الصلوات ثم العودة إلى مساكنهم، مبينا أن الحافلات التي تم توفيرها بأعداد كبيرة ساهمت في نقل كل المصلين إلى الحرم الشريف.