في مثل هذا اليوم من عام 1427، سجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إضافة نوعية جديدة في مسيرة الإصلاح الشامل، حيث أصدر أمراً ملكيا بهيئة للبيعة، تتكون من أبناء الملك المؤسس وأحد أبناء كل متوفى أو معتذر أو عاجز يعينه الملك، على أن يكون مشهودا له بالصلاح والكفاية، واثنين يعينهما الملك، أحدهما من أبنائه والآخر من أبناء ولي العهد على أن يكونا مشهودا لهما بالصلاح والكفاية. وتمارس الهيئة المهام المنوطة بها وفقا لهذا النظام والنظام الأساسي للحكم، وتلتزم بكتاب الله تعالى وسنة رسوله، محمد صلى الله عليه وسلم، والمحافظة على كيان الدولة، وعلى وحدة الأسرة المالكة وتعاونها وعدم تفرقها، والوحدة الوطنية ومصالح الشعب.