لا تزال قضية انقطاعات الكهرباء التي طالت العديد من مدن ومحافظات المملكة تتصاعد يوما بعد آخر، ، في وقت تدرس فيه الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان العديد من التظلمات من انقطاعات الخدمة، فيما ينتظر أن يحسم هذا الملف عقب عيد الفطر المبارك.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني في تصريح لـ"الوطن"، أن تظلمات المواطنين التي استقبلتها الجمعية ضد شركة الكهرباء ما زالت قيد الدراسة في إدارة الشؤون القانونية بالجمعية.
وقال القحطاني، إن الجمعية استقبلت في الفترة السابقة تظلمات مختلفة، مشيرا إلى أنها ليست الأولى التي تستقبل فيها تظلمات تتعلق بالكهرباء حيث سبق أن وردت للجمعية شكاوى تتعلق بعدم إيصال التيار الكهربائي لعدد من الهجر والقرى وبعض المنازل في بعض الأحياء في المدن.
وبين أنه في الفترة القليلة الماضية تظلم عدد من المواطنين لدى الجمعية من انقطاع التيار الكهربائي وعدم استمراره وانتظامه خاصة في بعض المناطق.
ولفت رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن الجمعية ستخاطب الجهات ذات العلاقة سواء في شركة الكهرباء أو في هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج بعد الانتهاء من دراسة تلك التظلمات قانونيا، وغالبا ما سيكون أي إجراء بعد العيد.
وحول عدد تلك التظلمات أوضح، أن الجمعية استقبلت عشرات الشكاوى من المواطنين وأن العدد لم يصل إلى المئات.
وحول تعرض المواطنين لأضرار مباشرة كانقطاع التيار عن بعض المستشفيات، أشار القحطاني إلى أن المستشفيات يفترض أن يكون بها مولدات احتياطية وبالتالي أسباب الشكوى أو التظلم عن وضع الأضرار الناتجة عن انقطاع التيار ستكون محدودة فيما يتعلق بالمنازل والمحلات التجارية خاصة أن بعض التظلمات بينت أن هناك أضرارا لحقت بالمحلات التجارية نظرا لانقطاع التيار لفترات طويلة خاصة بالمحتويات التي تحتاج إلى تبريد.