الرحابة والروحانية والصوت الشجي تجذب مئات المصلين بجامع خادم الحرمين الشريفين بالجوف وهو الجامع الأكبر بالمنطقة ويقع شمال مدينة سكاكا على طريق الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز, حيث تصلى في الجامع التراويح والتهجد لأول مرة بعد أن تم افتتاحه صفر الماضي من أمير المنطقة ووزير الشؤون الإسلامية.
وتشهد التراويح والتهجد أعدادا كبيرة يقطعون مسافات من جنوب المدينة لشمالها ومن أحياء المدينة كافة, وكذلك بعض القرى المجاورة, يقصدون الجامع لصلاة التراويح والتهجد, الذي يؤم المصلين فيه الشيخ بسام عبدالسلام الحسن ذو الصوت الشجي, وفي استطلاع أجرته "الوطن" قال بدر العلي إنه يحضر من الحي المجاور بضاحية اللقائط للصلاة في الجامع بعد أن كان يصلي بالمسجد المجاور لمنزله منذ 20 عاماً ولكن رحابة وروحانية المسجد دعته للتغيير, أما محمد الرويلي فيقطع يومياً 10 كيلو ليحضر من ضاحية قارا للصلاة بالجامع بحثاً عن الخشوع كما يصحب أهله معه, ويؤكد خالد الفارس أن الصوت الشجي ورحابة الجامع يساعدان على الخشوع بالصلاة والتلذذ بها في شهر رمضان وللجامع روحانية رمضانيه مختلفة تجذبني للصلاة فيه.
الجامع يتميز برحابته وسعة مواقفه وتحيط به مسطحات خضراء, يتسع لـ3700 مصل , ويشتمل على مكتبتين وصالتين لتحفيظ القرآن الكريم ودورات مياه للرجال والنساء ومنارتين بطول 45م. ومركز للدعوة والإرشاد مكون من ثلاثة أدوار وسكن للإمام والمؤذن ومغسلة للموتى وسكن للمغسلين ومواقف للسيارات تسع(600 سيارة) وممشى صحي بطول ( 700م) حول الجامع ومسطحات خضراء. وتجاوزت تكاليفه 30 مليون ريال.