أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطرح على القمة الإسلامية خطة شاملة لتطوير مدينة القدس المحتلة. وسيطلب من الدول الإسلامية توفير التمويل اللازم لهذه الخطة التي تهدف للتصدي للهجمة التهويدية والاستيطانية الإسرائيلية التي تتعرض لها المدينة. وقال إن "عباس سيطلب من الدول الإسلامية ضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس ومقدساتها وأحيائها، وأن يكون لها رد قوي، وصوت واضح لإنقاذ المدينة المحتلة من التهويد والاستيطان، كما سيطلب دعماً إسلامياً كاملاً للخطة الفلسطينية بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب الحصول على مكانة دولة غير عضو.

من جهته قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير فرحات إن ملف مدينة القدس سيكون أحد أولويات اجتماع القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة. وتوقع فرحات في حديث للإذاعة الرسمية، أن يتضمن البيان الختامي للقمة المطالبة بعدم توقيع أية اتفاقات مع إسرائيل تخص مدينة القدس كونها أرضاً محتلة، إضافة إلى حماية البعد الروحي والديني فيها ورفض أية محاولات إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى. وأضاف أنه من المنتظر أن تؤكد القمة الإسلامية على دعم جهود الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 والعمل على نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.