يعتبر جامع سليمان العزام، بحي الأمير مشعل بنجران، من أفضل جوامع المنطقة، لما يتميز به من تشييد معماري، وتكييف مركزي، يجذب المصلين في صلاتي التراويح والقيام من أنحاء مدينة نجران، حيث يشهد إقبالا وزحاما من المواطنين، لأداء صلاة التراويح والقيام في شهر رمضان، والذين يصطحبون نساءهم وأطفالهم، حيث يتميز المسجد الذي شُيد حديثا بأفضل المواصفات والمقاييس، مع وجود مصلى للنساء يتسع لحوالي 200 مصلية.
"الوطن" رصدت مساء أمس، أجواء روحانية داخل المسجد بصوت الشيخ فيصل إبراهيم آل جلبان، ولاحظت توفر شاشات العرض لبث التوعية والمحاضرات الدينية، والفرش الجديد المميز، ووجود برادات المياه، والنظافة، والحاويات للأحذية، وحاملات المصاحف، والإنارة المخفية، والإذاعة الصوتية المميزة، وتوفر ساحات المواقف للسيارات أمام الجامع، ووجود ثلاثة مداخل كبرى للجامع. قال المواطن صالح المصعبي، إنه يأتي كل ليلة من حي المشعلية شرق نجران (50 كلم) لأداء صلاة التراويح والقيام في الجامع، لتميز صوت الإمام، ووجود التكييف المريح، والنظافة والعناية بالجامع. فيما قال المواطن سعيد القحطاني، إنه يصلي التروايح في كل رمضان في الجامع، ويصطحب العائلة لأداء الصلاة في جامع العزام، بالرغم من وجود مسجد قريب منّي بحي الفهد، لكن مميزات الجامع تجذب المصلين من كل مكان.
إمام المسجد الشيخ فيصل آل جلبان قال "للوطن" إن عدد المصلين في التروايح يصل إلى 200 مصلٍ، حيث يعتبر الجامع حديثا، ومن أفضل الجوامع بالمنطقة، ويتسع الجامع لـ 2000 مصلٍ، ومن أبرزهم عدد من المشايخ بالمنطقة، وأصحاب الفضيلة القضاة، ووجهاء البلد، ويرتاده الكثيرون من الدعاة والمسؤولين، ورجال الأعمال وغيرهم، وبالجملة فإن المسجد يعتبرواجهة في مدينة نجران، لا يقتصرعلى فئات دون أخرى، بل يأتيه الجميع على اختلاف مستوياتهم وأعمارهم وأجناسهم. فيما يقام بالجامع مشروع إفطار صائم، ويفطر به 50 شخصا من الوافدين وغيرهم، إضافة إلى وجود حلقات للقرآن بالجامع، وتقام به محاضرات دينية لعدد من العلماء والمشايخ والدعاة من خارج وداخل المنطقة. فيما يوجد أماكن لمن يرغب الاعتكاف في رمضان بالجامع.